أنواع السمنة
السمنة ليست مسارًا واحدًا، فهي تحتوي على أنواع ودرجات متعددة تؤثر في المريض بطريقة أو بأخرى. من السمنة البطنية حتى السمنة المرضية، كل فئة تتطلب تحليلاً محددًا. فهم هذه الأنواع والدرجات هو الخطوة الأولى لحل المشكلة.
أنواع السمنة
السمنة الحشوية: تتركز على تراكم الدهون حول الأعضاء الداخلية، والسمنة الحشوية مرتبطة بشكل رئيسي بمشاكل التمثيل الغذائي والقلب والأوعية الدموية. مكافحتها تتطلب نهجًا شاملاً يشمل النظام الغذائي والتمرين.
السمنة تحت الجلد: ينطوي هذا النوع على تراكم الدهون مباشرة تحت الجلد. بينما بعض المخاطر مرتبطة، فإن السمنة تحت الجلد عادةً ما يتم معالجتها بتغييرات في نمط الحياة والنشاط البدني.
السمنة الأندرويدية (أو السمنة على شكل تفاحة): تتميز بتراكم الدهون في منطقة البطن. هذا النوع من السمنة يزيد من خطر أمراض القلب والسكري. استراتيجيات فقدان الوزن المركزة هي مفتاح.
السمنة الجينكويدية (أو السمنة على شكل كمثرى): هنا، تتراكم الدهون في الوركين والفخذين. على الرغم من أنها قد تحمل مخاطر أقل للتمثيل الغذائي، إلا أنها لا تزال يمكن أن تؤثر على الصحة. النظام الغذائي المتوازن والتمارين الرياضية أمر بالغ الأهمية.
درجات السمنة:
تصنف درجات السمنة من الدرجة الأولى إلى الثالثة وفقًا لمؤشر كتلة الجسم (BMI)، وتوفر نظرة أكثر تفصيلاً:
السمنة الدرجة الأولى (BMI 30-34.9): مخاطر صحية أولية، لكن التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تكون فعالة. يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وداء السكري من النوع الثاني وغيرها من مشاكل الصحة. يجب أن يتغير تركيز العلاج ليشمل تغيير نمط الحياة وتعديل النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني. قد تكون التدخلات الطبية ضرورية بناءً على التقييم الأولي.
السمنة الدرجة الثانية (BMI 35-39.9): خطر أكبر للإصابة بالأمراض المزمنة. التدخلات الطبية والتغييرات في النظام الغذائي أساسية. احتمالية أكبر لتطوير الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم. يتم التأكيد أكثر على التغييرات في نمط الحياة في تركيز العلاج. الرعاية الطبية مهمة للغاية ويمكن النظر في الجراحة.
السمنة الدرجة الثالثة (BMI ≥ 40): سمنة مرضية مع مخاطر كبيرة للصحة. يمكن النظر في التدخلات الأكثر عدوانية، مثل الجراحة البارياترية. خطر عالٍ من الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، والسكري المتقدم ومشاكل التنفس. قد تكون الحركة وجودة الحياة متأثرة بشكل كبير.
كيف يتم تصنيف درجة السمنة؟
لقياس درجة السمنة يُستخدم مؤشر كتلة الجسم (BMI) الذي يُحسب بقسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالأمتار (كغم/م2).
وبهذه الطريقة، يتم تصنيف السمنة على النحو التالي:
أ: طبيعي: BMI < 25 ب: الوزن الزائد الدرجة الأولى: BMI 25-27 ج: الوزن الزائد الدرجة الثانية (ما قبل السمنة): BMI 27-30 د: السمنة النوع الأول (معتدلة): BMI 30-35 هـ: السمنة النوع الثاني (شديدة): BMI 35-40 و: السمنة النوع الثالث (مرضية): BMI 40-50 ز: السمنة النوع الخامس (السمنة الفائقة): BMI 50-60 ح: السمنة الفائقة الفائقة: BMI >60
من الأساسي التأكيد على أن هذه الدرجات هي أدوات تصنيف وأن كل فرد فريد من نوعه. يجب أن تستند القرارات بشأن العلاج والاستراتيجيات الخاصة إلى تقييم شامل يتم إجراؤه بواسطة متخصصين في الرعاية الصحية، الذين يمكنهم أخذ عوامل في الاعتبار مثل الصحة العامة والحالات الطبية الموجودة مسبقًا والتاريخ السريري للمريض.
لماذا من المهم التحكم في درجة السمنة؟
يجب أن يكون التحكم في درجة ونوع السمنة أمرًا حاسمًا بالنسبة للمريض نظرًا لأنه الطريقة الوحيدة للسيطرة وتصميم الاستراتيجيات المناسبة لعلاج فعال، دائمًا تحت الإشراف والتوجيه من طبيب متخصص. يجب أن يكون المريض واعيًا كطريقة لتجنب المضاعفات طويلة الأجل، وتحسين نوعية الحياة وتقليل جميع المخاطر الصحية المرتبطة.
الاهتمام المبكر والزيارة للأخصائي يمكن أن تساعد في معالجة نهج شخصي قد يكون مفتاح النجاح لعكس الوضع.
من يجب أن يُجري عملية جراحية؟
مرشحون حسب نوع الجراحة.