مشاركة

مخاطر وتعقيدات الجراحة

كما هو الحال في أي تدخل جراحي كبير، هناك مخاطر تشغيلية يجب أن تُقَدَّر وتُفهم وتُقارن مع مخاطر البقاء على وزن زائد شديد. هناك مخاطر مبكرة (بعد العملية) ومخاطر متأخرة:

المخاطر المبكرة:

  • التهاب الوريد الخثاري (تكون الجلطات في الساقين) مع خطر الإصابة بالانسداد الرئوي. يتم الوقاية من ذلك بالهيبارين وبدء التحرك المبكر.
  • انهيار الرئة (الانخماص) أو الالتهاب الرئوي. خاصةً في المدخنين أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية. يتم الوقاية منه بإجراء تمارين التنفس.
  • التهاب الجرح.
  • فشل الغرز في المعدة أو الأمعاء. نادرة، لكنها خطيرة جداً، وأحياناً تتطلب إعادة التدخل الجراحي.
  • الحمى: عادةً ما تكون بسبب التهاب الجرح، التهاب الجهاز التنفسي أو التهاب البول.
  • إصابة الطحال: نادرة، ولكن أحياناً تتطلب استئصاله.
  • معدل الوفيات في هذه العمليات حوالي 1-2%. باقي المضاعفات تحدث في 10% من المرضى، وهي خطيرة في 1% من الحالات. أي إعادة تدخل تشكل خطراً جراحياً أكبر.

المخاطر المتأخرة:

  • القيء: عادةً ما يكون بسبب عدم الالتزام بالإرشادات الغذائية (تناول الطعام بسرعة، عدم المضغ، خلط الأطعمة الصلبة مع السوائل، الإفراط في تناول الطعام،..).
  • عدم تحمل بعض الأطعمة (اللحوم، الخبز،..): يحدث أحياناً مع التقنيات المقيدة، على الرغم من أنها عادةً ما تختفي مع مرور الوقت.
  • تضيق في حلقة خروج المعدة (جراحات تصغير المعدة): يحدث بسبب الالتهاب أو القرحة على هذا المستوى، مما ينتج عنه قيء مستمر. عادةً ما يشفى بالأدوية وعمليات التوسيع التنظيرية.
  • فتق الجرح الجراحي: أكثر شيوعاً في الأشخاص البدينين بسبب ضعف جدار البطن. يتطلب تدخل جراحي.
  • انسداد الأمعاء بسبب الالتصاقات: نادر، ولكن قد يتطلب جراحة.
  • ترهل الجلد: عند فقدان الوزن، يصبح جلد البطن والذراعين والساقين.. مترهلاً. يتم تصحيحه بجراحة التجميل.
  • فقدان الوزن غير الكافي: أحياناً يكون سبباً لإجراء عملية جديدة.
  • سوء التغذية أو نقص الفيتامينات: نادر إذا تم اتباع الإرشادات الغذائية وتناول المكملات الفيتامينية.
  • الإسهال، رائحة سيئة للبراز: يحدث أحياناً مع تقنيات التحويل المعدي.
  • الاضطرابات النفسية الاجتماعية: أحياناً تتطلب الدعم النفسي.
فيديو

مخاطر جراحة السمنة

تحدثنا الدكتورة هيرنانديز بيريز بمزيد من التفاصيل.

الاستشارة الأولى مجانًا